تصعيد حاد بسبب خطوة تويتر المستفزة

تصعيد حاد بسبب خطوة تويتر المستفزة

تصعيد حاد بسبب خطوة تويتر المستفزة .. تواصل ردود الفعل العنيفة تجاه خطوة تويتر السخيفة بتقييد الوصول للتغريدات اليومية وحصرها بأعداد محددة. وتزايدت التقارير الإعلامية حول سعي الملياردير الأميركي إيلون ماسك لزيادة مداخيل الشركة بأي طريقة.

بالرغم من تبرير إيلون ماسك لهذه الخطوة، إلا أن موقع “فوربس” لم يصدق التفسير ووصف الإجراء بالجديد بأنه غير مقبول. وفي تغريدة له، أعلن ماسك عن تطبيق تويتر قيوداً مؤقتة على قراءة المنشورات لمعالجة مستويات استخلاص البيانات والتلاعب بالنظام.

وبحسب ما ورد في التقارير، فقد وضعت تويتر قيوداً مؤقتة على الحسابات الموثقة تسمح لها بقراءة ستة آلاف منشور يومياً، وقراءة 600 منشور يومياً للحسابات غير الموثقة. وأصبح الحد الأقصى للحسابات الجديدة غير الموثقة هو 300 منشور يومياً.

وبالفعل، تفاعل المستخدمون بشكل عنيف مع هذه الحركة السخيفة على الموقع نفسه، حيث تم رصد انتهاء قراءة 600 تغريدة يومياً في غضون 45 دقيقة فقط، مما جعل الكاتب الاختصاصي بول تاسي يصل إلى “سقف” قراءة المنشورات اليومية، ولم يتمكن من رؤية تغريدات جديدة.

ورداً على هذه الردود العنيفة، قرر إيلون ماسك تعديل حدود التغريدات اليومية للحسابات الموثقة، حيث استقر على 10 آلاف تغريدة بـ8 دولارات شهرياً للحساب الموثق بالشارة الزرقاء، و1000 تغريدة للحسابات غير الموثقة.

وتأتي هذه الخطوة بعدما أعلنت تويتر أنها ستشترط امتلاك حسابات لدى المستخدمين لمشاهدة التغريدات، ووصف ماسك هذا الإجراء بأنه “إجراء طارئ مؤقت”. وأشار ماسك إلى أن المئات من المؤسسات كانت تجرف بيانات تويتر بشكل قوي، مما أثر على تجربة المستخدمين.

وتسببت هذه الخطوة الجديدة في مشاكل للمستخدمين، حيث قام أكثر من 7500 شخص بتقديم بلاغات بمشكلات استخدام المنصة الشهيرة، وذلك وفقاً لمجلة “التايم”. ورغم أن هذا العدد صغير نسبياً بالمقارنة مع عدد مستخدمي تويتر الذي يفوق 200 مليون مستخدم حول العالم، إلا أن المشكلة انتشرت في بعض أجزاء العالم عبر وسم “#TwitterDown” (توقف تويتر).

قد يعجبك … التغلب على إدمان وسائل التواصل الإجتماعي

ووفقاً لموقع “فوربس”، يبدو أن هذه الكارثة التقنية تهدف إلى تشجيع المزيد من الحسابات على الاشتراك بخدمة “تويتر بلو” التي أطلقها ماسك بعد استحواذه على الشركة.

يواجه تويتر أيضاً دعوى قضائية جديدة بعد اتهامه بعدم دفع تكاليف خدمات المكاتب في عدة مدن. وتسعى شركة “فاسيلتيت” للبنية التحتية ومقرها سيدني إلى الحصول على مبلغ يفوق المليون دولار أسترالي من مدفوعات مستحقة عندما اشترى ماسك تويتر.

بينما يواصل تويتر الكفاح من أجل استقراره المالي، فقد أقدم ماسك على تنفيذ تغييرات جذرية في الشركة بما في ذلك التسريح الجماعي للعمال وخفض التكاليف. وبالرغم من ذلك، لا يزال تويتر يواجه التحديات ويسعى لاستعادة ثقة المستخدمين والمعلنين.

لذا، فإن ردود الفعل العنيفة والتحديات التي تواجهها تويتر تظل قضية حاضرة، ويبدو أن إيلون ماسك يسعى لتحقيق مداخيل أعلى للشركة بأي طريقة ممكنة.

Scroll to Top